لقاء مع طالب متميز

* الاسم : محمد أيوب محمد بدر
* تاريخ الميلاد : 15/5/1991م
* مكان الميلاد : المملكة العربية السعودية - جدة
* القبيلة : رباطاب
* مكان الإقامة الحالية : أم درمان
* الدراسة : مدرسة النخبة الثانوية الخاصة بنين
* الصف : الثاني
* الهواية : القراءة
* أمنية تتمناها : أن أصبح طبيباً
* ما هي المواهب التي تمتلكها ، وتعتقد أنها من أسباب تميزك؟
الخطابة والشجاعة الأدبية
* كيف تذاكر دروسك؟
فهم الدرس أولاً ثم حفظه
* كيف تقضي أوقات الفراغ ؟
قراءة الكتب الدينية
* عادة أين تقضي إجازة نهاية العام ؟
في جدة – المملكة العربية السعودية
* هل تستثمر أوقات الإجازات ؟ وإذا كان جوابك (نعم) فما المشاريع التي تقوم بها في الإجازة؟
لا
* هل علاقتك بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً علاقة جيدة ؟
للأسف ، تلاوة فقط
* ثلاث هدايا ، لمن تهديها ؟
1- ولد بار بوالديه
2- اثنان تحابَّا في الله
3- شخص حفظ لسانه
* ما رأيك في موقع رواد التميز ؟
أشيد بهذا الموقع لأنه أتى في زمن يحتاجه كل شاب سوداني ليحصل منه على ما يفيده في دينه وفي حياته الاجتماعية
* كلمة أخيرة تود أن تقولها :
أوصي جميع الشباب ليس في السودان فقط بل في جميع العالم الإسلامي بسلامة القلب أولاً ، ثم المحافظة على الفرائض التي افترضها الله تعالى علينا ، وخصصت سلامة القلب لأنها مفتاح دخولك الجنة .
كيف ذلك ؟ نتبين ذلك في القصة الآتية :
أذكر في حديث – لا أذكره لفظاً ولكن فيما معناه – أن رجلاً عبَد اللهَ 70 سنة ، لم يترك من صيام وقيام ليل وصلاة إلا وأقامها وفعلها ، وعندما مات أرادت الملائكة إدخاله الجنة، فقال الله لهم : خذوا عمله واضربوا به وجهه فقد كان يحسد فلاناً ، بالرغم من أن الحسد شيء قلبي لا يطلع عليه إلا الله ، ومع ذلك دخل الرجل النار لأن قلبه لم يكن نظيفاً وطاهراً من أدران الدنيا
أذكر أيضاً عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً مع أصحابه فقال لهم : يدخل عليكم رجل من أهل الجنة (مبشر بالجنة) وعندما دخل عليهم رأوا أنه رجل ليس له كثير من العبادة ، فتعجبوا من ذلك ، فتكرر الأمر في اليوم الثاني والثالث ، فأصاب قلب عبد الله بن عمر رضي الله عنه الحيرة ، وجاءه في بيته ، وطلب منه أن يبيت معه ثلاث ليالٍ لأنه تخاصم مع أبيه وحلف ألا يدخل البيت ، فاستقبله الرجل ، وكان عبد الله رجلاً قواماً بكاءً ، يقوم الليل ويتلو القرآن وهو يبكي ، أما ذلك الرجل فكان ينام نومه ولم يكن يقوم الليل ، فمرت الليلة الأولى والثانية والثالثة والرجل على حاله ، فصارحه عبد الله بأمره وقال له : لا أراك تفعل ما نفعل ، ولا تقوم كما نقوم فكيف بُشِّرتَ بالجنة؟ فقال الرجل : إني إذا أقبلت على النوم لا أحمل حقداً ولا غلاً ولا غيظاً لأحد.
نرى أنه بسبب سلامة قلب هذا الرجل بشِّر بالجنة ، إذاً سلامة القلب هي مفتاح قبول كل فرائضك ، فعليكم بها
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .